Monday, April 20, 2015

تجسد ابن الله وعمله من أجلنا


 لماذا جاء ابن الله لعالمنا؟  هل كان من الضروري أن يصير إنساناً؟  سؤال هام يعرف الطفل المسيحي أن يجب عليه ببساطة لكن شرحه الكامل مرتبط بكل ما هو ثمين في حياتنا وإيماننا.    في هذا المقال سنقدم شرحاً مختصراً في ضوء الحقائق التي تكلمنا عنها في المقالات السابقة عن الثالوث والخلق والسقوط.

عندما تأملنا في الخلق استوقفنا تصريح العهد الجديد أن كل الأشياء خُلقت من أجل ابن الله.  صنع الآب العالم من دافع محبته لابنه والرغبة في تمجيده (كولوسي 1: 16).  رأينا أن البشرية تحديداً صُنعت على صورته ومثاله فصُممت لالتحامه بها (تكوين 1: 28، رومية 5: 14، 8: 29).  ثم في المقال عن السقوط رأينا أن الإنسان صار عبداً للشيطان وللخطية وللموت.  كيف يُنقذ من كل هذا؟

يجب أن نعلم أن مشكلة الإنسان لا تكمن فقط في غفران الخطية بل في اقتلاعها من قلبه هذا القلب الذي لا يجد سعادته إلا في وحدته بالله.  فكيف تعود هذه الوحدة وكيف يموت التمرد الذي أراد أن يكون كالله؟  بالطبع أي معالجة فعالة للخطية يجب أن تتعامل مع هذه الإشكاليات وأيضاً مع مصدر الخطية الأساسي الا وهو الشيطان نفسه.   "ابليس من البدء يخطئ" (1 يوحنا 3: 8).  فأي خلاص حقيقي لابد أن يأتي بعقاب كامل على إبليس ويحرر الإنسان من العبودية له وللخطية وللموت. رأى الله أن هذا الخلاص لابد أن يأتي من خلال إنسان لسبب قوي يعبر عنه الرسول بولس: "فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات" (1 كورنثوس 15: 21).  لماذا يقول هذا؟  يفسر المعنى بوضوح أكثر في قول آخر: "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة، هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجُعل الكثيرون أبراراً" (رومية 5: 19).   الطاعة الإنسانية هي مربط الفرس.  جاء السقوط بسبب العصيان، فلابد أن يأتي الخلاص عن طريق الطاعة.

قد نستغرب هذه الفكرة لكنها محورية في الكتاب وهي عادلة ومنطقية.  هذا لأن الشيطان اكتسب سلطة على الإنسان لا يستطيع أحد أن ينزعها منه إلا الإنسان نفسه أو في حالة عدم قدرته من إنسان آخر يمثله!  اكتسب الشيطان السلطة لأن الإنسان أعطاها له طوعاً فبالتالي نزع السلطة ينبغي أن يقوم به إنسان!  حقاً لم يرى الله أن المعالجة تأتي عن طريق قوته الجبرية لأن ذلك سيؤدي لاتهام خطير الا وهو: "إن الإنسان رفض الله فاسترده الله قهراً!  أعطى الإنسان ولاءه للشيطان أما الله فأعاده بالقوة وليس طوعاً".    لم يختر الله هذا الطريق لأن به إهانة لمجده وأيضاً إهانة للإنسان.  كان لابد أن يأتي آدم آخر يمجد الله بخضوعه وطاعته وهكذا يسترد إخوته بالبر والقوة الحقيقية المنبثقة من هذا البر.  على المُنقذ أيضاً أن يرفع اللعنة التي حلت على الأرض بسبب الإنسان الأول فكانت مهمته ضخمة!

كان هذا المبدأ –أي أن الخلاص لابد أن يأتي من خلال إنسان--كامن منذ السقوط وقد رأيناه في رد فعل الله لخطية أبوينا حيث وعد فور عصيانهم أنه سينقذهم من قبضة الشيطان عن طريق "نسل المرأة" أي عن طريق إنسان (تكوين 3: 15).  بالتالي يُفترض أن يكون هذا الإنسان باراً تماماً وإلا إذا كان مثل باقي إخوته الذين ليس بينهم بار فكيف يخلصهم (رومية 3: 10)!   فكانت الأزمة أن الإنسانية تحتاج ما لا تملكه حتى تخرج من الظلام وتعود إلى النور.  من الإنسان الذي سيستطيع أن يسحق الشيطان؟  من يقدر بإطاعته أن يسترد ما خسره آدم بعصيانه؟   لو كان كل البشر توارث الخطية من آدم فمن منهم يستطيع أن يفتدي نفسه أو غيره؟

لذلك كان ينبغي أن ابن الله الذي هو صاحب البشرية ومحبها يصير بشراً ليفتديها.  كان لابد أن يلتحم بنا وإلا كان مصيرنا الهلاك.  ليفدينا لابد أن يكون واحد منا –إنسان حقيقي وكامل—ليتعامل مع الله ومع الشيطان ويكون طاهر من تلوث الخطية.  بسبب فشل مثاله وممثله على الأرض (آدم) جاء هو بنفسه في التوقيت المناسب ليعيدنا لقلب الآب وأسرته.  هذا القدوس وُلد من العذراء بلا أب ولم يرث خطية أسلافه وعاش حياة طاهرة تماماً رغم أنه لم يجد نفسه في جنة مثل آدم الأول!  بالعكس فهو وُلد وسط جيل فاسد وملتوي لكنه أحب الآب وأطاعه في كل شيء. فعل كل ما كان على آدم وعلينا أن نفعله.  حاول الشيطان جهداً أن يسقطه في العصيان لكنه لم يتمكن من اكتساب أي سلطة عليه وبهذا صار يسوع مؤهلاً لهدم ملكوت الشر (متى 4: 1-11). نعم كان لابد أن المسيح يُكمل عن طريق إظهار الطاعة الإنسانية عملياً ويتألم حتى يكون سبب خلاص أبدي لنا (عبرانيين 5: 7-10).  في كل مرحلة من مراحل حياته تمم كل متطلبات البر وصار الإنسان الكامل الوحيد في كل التاريخ (متى 3: 15)!   

هكذا كان التجسد ضروري ليحقق إرساليته العظيمة التي عبر عنها هو ورسله بطرق مختلفة مثل:

·         "لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويُخلص ما قد هلك" (لوقا 19: 10)
·         "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10: 10)
·         "صادقة هو الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليُخلص الخطاة" (تيموثاوس الأولى 1: 15).
·         "لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس" (يوحنا الأولى 3: 8).
ما هو التأنس؟

التأنس هو أن ابن الله صار إنساناً حقيقياً من خلال الميلاد من العذراء دون أن يتخلى عن مساواته للآب.   نستخدم هنا مصطلح "تأنس" لنشير إلى التجسد بطريقة أكثر دقاً من الناحية اللاهوتية.  بالطبع لم ولن يتخلى الله أبداً عن طبيعته لكن ارتضى الابن أن يتحد بطبيعتنا البشرية. 

"الكلمة صار جسداً (بشراً) وحل بيننا، ورأينا مجده، مجدا كما لوحيد من الآب، مملوءاً نعمة وحق" (يوحنا 1: 14).  بالرغم من أن مجد الابن الكامل كان مخفياً أثناء وجوده على الأرض إلا أن الرسل رأوا مجده في أعماله وفي مواقف مثل التجلي والقيامة والصعود.  مع الوقت اقتنعوا تماماً أنه هو الرب والإله (يوحنا 20: 28).  إله كامل وإنسان كامل.

من الهام أن نؤكد على أن التأنس يختلف جزرياً عن مواقف ظهور الله في العهد القديم.  كانت هذه التجليات القديمة لشخص الابن مؤقتة لكي يتعامل مع أناس مثل إبراهيم (تكوين 18) وموسى (خروج 3) وغيرهم وكانت أهدافها متعددة.  نتذكر من معرفتنا عن الثالوث أن الآب لا يتراءى أبداً فكان الابن يظهر للناس ليعزيهم ويعلمهم ويدعوهم للعمل.  هذه التجليات أظهرت أن الله ليس بعيداً عن شعبه وكانت تدفع قصد الخلاص إلى الأمام.   كان يُلقب الابن في العهد القديم "ملاك الرب" لأن كلمة ملاك تعنى "مرسل" فكان الابن يقوم بإرساليته حتى قبل أن يصير إنسان!  لكن التأنس ليس مجرد ظهور بل أنه صار إنسان حق للأبد بجسم ونفس وروح. في متى 26: 38-39 يتكلم يسوع عن "نفسه" الحزينة وفي لوقا 23: 46 استودع "روحه" الإنسانية في يدي الآب.   لم يكن في استطاعته في العهد القديم أن يفدينا حيث أنه لم يكن بعد "آدم الأخير" فلم يعش البر على الأرض ولم يقدم نفسه فدية عن كثيرين إلا بعد التأنس.

لكن عندما صار إنساناً بدأ في سحق الشيطان من بداية خدمته إذ كان يجول "يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس" (أعمال 10: 38).  أخرج الأرواح النجسة من الناس وكرز أن ملكوت الله قد اقترب (متى 12: 28).  فالملكوت الذي أُعطي لآدم ووُعد لداود اقترب عندما بدأ يسوع في هدم مملكة إبليس. ثار عليه عدو الخير فحرض قادة اليهود وحتى أحد تلاميذه (يوحنا 13: 2، 27) أن يسلموه للموت معتقدا بذلك أنه انتصر عليه.  ولكن كانت الحقيقة عكس ذلك تماماً. 

موت يسوع المسيح

مات يسوع مظلوماً بسبب حقد اليهود الذين خافوا من شعبيته وشعروا أنه كان قد فضحهم بشخصه وأعماله وتعاليمه.  حبه للفقير واليتيم والضعيف كشف عمق تسلطهم واستغلالهم لهذه الفئات المطحونة.  فظنوا هم أيضاً أنهم تخلصوا منه ليضمنوا مصالحهم.
لكن في كل هذا كان الله ينفذ مخططاً سرياً لاسترداد خليقته الفاسدة.   صحيح أنه تنبأ عن الفداء منذ تكوين 3: 15 فصاعداً لكن أحدا لم يفهم ولا حتى عظماء هذا الدهر!  استوعب الأتقياء أن الله افتقد شعبه ليخلصهم لكنهم لم يفهموا كيفية ذلك (لوقا 1: 67-79).  فلم يفهم تلاميذه ضرورة موته بل قاوموا الفكرة (متى 16: 22، يوحنا 12: 16).   إلا أنه المسيح أقدم على الصليب بإرادته الكاملة وسلم نفسه لأعدائه لأنه علم أن هذه هي مشيئة الآب (يوحنا 10: 17-18، أعمال 2: 23).  فقدم المسيح نفسه للآب كذبيحة طاهرة عن خطايانا (عبرانيين 9: 14، 28).  كان هدف موته إبطال الخطية نفسها (عبرانيين 9: 26، رومية 6: 6) والموت (2 تيموثاوس 1: 10) وذاك الذي له سلطان الموت إي إبليس لكي "يعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية" (عبرانيين 2: 14). صار إنساناً ليحقق كلمة الله في تكوين 3: 15 وغيرها من وعود.

كيف تم كل هذا الخلاص العجيب؟  إنه سر عظيم يفوق إدراكنا الكامل.  ما نعلمه أن الآب وضع عليه "إثم جميعنا" وأدان الخطية في جسده (إشعياء 53: 6، رومية 8: 3) وفي هذا تمت الدينونة على الشيطان الذي هو مصدر الخطية وعلى العالم الفاسد الذي استعبده.  قبل أيام من صليبه قال المسيح: "الآن دينونة هذا العالم.  الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً" (يوحنا 12: 31).  أي أن دينونة الله وقعت على الخطية والشيطان في موت المسيح على الصليب.  "لأنه (أي الآب) جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2 كورنثوس 5: 21). 

"الذي لم يعرف خطية" هو المسيح البار، نسل المرأة الذي يسحق الشيطان. هذا البار صار خطية لأجلنا لكي تموت من خلاله الخطية للأبد وبهذا تم التكفير عنها والتطهير منها. انتصر ببره وذبيحة نفسه على الخطية والموت والشيطان.

قيامة يسوع المسيح

إلا أن الصليب بدون القيامة لا يسوي شيئاً.  "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطل إيمانكم.  أنتم بعد في خطاياكم!  إذا الذين رقدوا في المسيح أيضاً هلكوا!" (1 كورنثوس 15: 17-18).   الصليب بدون القيامة هزيمة أمام الشيطان وتأكيد على أن الموت مازال سارياً عليه وعلى الجميع.  لكن عندما أقامه الآب في اليوم الثالث نقض أوجاع الموت لأنه لم يكن ممكنا أن يُمسك منه لأنه بار ولم يستحق الموت أصلاً (أعمال 2: 24).  كانت قيامته أول قيامة للحياة الأبدية في التاريخ فكسرت شوكة الموت وأعلنت هزيمة الشيطان وضمان قيامة كل الذين له (1 كورنثوس 15: 23، 55-56).  هذا هو الفداء وهذا هو التبرير أي أن من خلال موت المسيح البار وقيامته أنقذنا الله من الخطية ومن الموت ومن عبودية الشيطان وأعطانا سلام وحياة جديدة في يسوع المقام للأبد.  
أعلن بعد القيامة أن الآب أعطى له كل سلطان في السماء وعلى الأرض وعليه أرسل تلاميذه لكل الأمم ليعلنوا مجده وغفران الخطايا باسمه (متى 28: 18-20، لوقا 24: 46-47). اكتسب هذا السلطان كابن الإنسان بسبب إطاعته حتى الموت (فيلبي 2: 9).  الكرازة ليست فقط إعلان طريقة للخلاص بل هي في نفس الوقت إعلان مجد يسوع المسيح المنتصر عل الشر!!

قبل أن نترك موضوع القيامة علينا أن نلاحظ أن المسيح قام بنفس الجسد الذي عاش ومات به.  صحيح أنه تغير وصار غير قابل للفساد لكنه احتفظ بعلامات جروحاته على الصليب (يوحنا 20: 27) وكان قادراً على الأكل رغم أنه لم يحتاجه (أعمال 10: 40-41).  من هنا ومن دلائل أخرى نتأكد أن تأنسه كان أبدياً ولن ينتهي!  يسوع المسيح مرتبط بنا إلى ما لا نهاية!

صعود المسيح وجلوسه عن يمين الله

بعد أربعين يوماً صعد المسيح بجسده للآب وكان يبارك تلاميذه وهو يفارقهم (لوقا 24: 50-51).  قال له الآب: "اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك" (مزمور 110: 3).  لقد كرمه الآب وأعطاه مكان السلطة عن يمينه وأخضع كل الأشياء تحت قدميه كآدم الأخير (أفسس 1: 20-23).  هذا الاخضاع تم من حيث المبدأ لكنه يظهر تدريجياً في التاريخ.  فتوبة شاول وتوبة كل إنسان تعتبر امتداد لسلطة يسوع المسيح لأنه لا خلاص إلا باعتراف أن يسوع المسيح رباً مقاماً من الأموات (رومية 10: 9).
بعد صعوده للسماء أرسل المسيح الروح القدس الموعود لتلاميذه حتى يعطيهم قوة في الشهادة وحتى يشكل جسده الروحي على الأرض الا وهو الكنيسة (أعمال 2: 33-36).  فالأب أرسل الابن والابن عندما أكمل عمله على الأرض أرسل الروح القدس وأرسلنا نحن لنشهد له بقوة هذا الروح (أعمال 1: 8). "كما أرسلني الآب أرسلكم أنا" (يوحنا 20: 21).  إرسالية يسوع المسيح مستمرة فهو يبني كنيسته الآن من خلال الروح القدس الذي يؤهلنا للخدمة ويأتي بالثمار. 

قبل النهاية سيبطل المسيح كل رياسة وكل سلطان وكل قوة وعند قيامتنا من الأموات يوم مجيئه الثاني سيُخضع أخر عدو الذي هو الموت (1 كورنثوس 15: 22-26).  فالنصرة التي حُسمت يوم قيامته تُستكمل عندما يظهر ثانية ليدين الأحياء والأموات (2 تيموثاوس 4: 1).  هكذا ملكوت الله الذي أضاعه آدم والذي اقترب عندما تأنس يسوع المسيح سيكون قد اكتمل.   عندما يعود المسيح سيُعلن مجده الحقيقي أمام كل الناس حتى الذين طعنوه (رؤية 1: 7).

 إذاً نرى أنه كان من الضروري أن يصير ابن الله إنساناً ليحقق هدف الخلق نفسه وهدف الآب في تكوين أسرة روحية مرتبطة به للآبد.  حقق الآب قصده عن طريق ابنه البار ليمجد اسم الحبيب من لحظة ميلاده حتى ظهروه في المستقبل.  هذا لأنه أعطاه اسماً فوق كل اسم أمامه ينحني كل من في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض ويعترف كل لسان أنه رب لمجد الله الآب (فيلبي 2: 9).  في النهاية سيكون الله قد استرد الخليقة والبشرية وستظهر السماء الجديدة والأرض الجديدة التي يسكن فيهما البر (2 بطرس 3: 13).  تعالي يا رب يسوع.

أسئلة للدراسة والنقاش:

1.      جاء ابن الله للعالم كإنسان ليحقق مقاصد الله في الخلق.  اشرح هذا القول في ضوء ما درست.
2.      هل كان من الممكن أن يُنقذ الله الإنسان بتدمير الشيطان بعد إغوائه لحواء؟
3.      ما هي الطريقة الشرعية التي أختارها الله؟
4.      لماذا كان ضروري أن يعيش المسيح حياة البر الكامل؟
5.      هل كان الصليب سيكفي لخالصنا دون حياة البر التي عاشها المسيح حباً في الآب؟
6.      هل كانت تقدمته على الصليب كاملة بدون القيامة؟ اشرح
7.      اظهر أن تأنس المسيح غير ظهوره أيام العهد القديم
8.      اظهر أن المسيح قام بجسد حقيقي
9.      ما فعله المسيح في حياته ومماته وقيامته كانت الضربة القاضية على الخطية والموت والشيطان.  لماذا إذاً نرى المقاومة والشر إلى الآن؟







No comments:

Post a Comment